تعليم الطلاب الوافدين.. اللغة العربية قادرة على توحيد الشعوب الإسلامية

زار كل من الدكتورة نهلة الصعيدي رئيس مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب، والدكتور نظير عياد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، معهد الذكرى بمدينة سنتول جاوا الغربية بالعاصمة الإندونيسية جاكارتا.
اقرأ أيضًا..ندوة ثقافية تجمع أمين "البحوث الإسلامية" ورئيس تطوير الوافدين
وأكدت الدكتورة نهلة الصعيدي رئيس مركز تطوير الوافدين على حرص مؤسسة الأزهر الشريف في الحفاظ على الهوية العربية، واللغة العربية وأساليب تدريسها، سواء كان للمصريين أم للطلاب الوافدين والأجانب الذين يدرسون في مراحل التعليم المختلفة بالأزهر، مشيرة إلى أن اللغة العربية قادرة على توحيد الشعوب الإسلامية؛ لما تمتلكه من خصائص وصفات وقدرات تعبيرية، فهي الركيزة الأولى لوحدة الأمة وتقدم مسيرتها الحضارية والنهوض بها، وبناء السياج الثقافي والحيلولة دون اختراقه، فهي جزء من وحدة الأمة متصل وملتصق بها.
وأوضحت الصعيدي أن الطلاب الوافدين من أكثر 137 دولة يقصدون مصر ويقصدون الأزهر الشريف؛ لتعلم اللغة