ربة منزل تخلع زوجها لرفضه إنجابها بنتين
لم تنته جريمة وأد البنات، من الجاهلية حتى عصرنا الحالى، فالقتل أصبح ليس دفناً بالتراب للمولودة حية بل قتلها وهى على قيد الحياة عقابا لها أنها خلقت أنثى، محرومة من كافة حقوقها المادية والمعنوية، سيظل هذا الفكر المتخلف يتحكم فى أشباه الرجال بأن الولد أفضل الذرية من البنات، فهو الذى يحمل اسم العائلة وامتداد لشجرة عائلته.
«سمية» تعيش حياة وردية مع زوجها «محمود» إلى أن رزقت بمولودتها الأولى «آية» وهى آية فى الجمال بعدها تغيرت أحوال زوجها معها فى المعاملة فأصبح دائم الشجار معها دون أسباب، ظنت أنه يعانى من بعض الضغوط فى عمله وينعكس على حياته بالبيت ولكن عندما رزقت بطفلتها الثانية فوجئت به يطلب منها أن تجمع أغراضها فى حقيبة لأنه مسافر مأمورية عمل وسيغيب عن البيت شهرين ومن الأفضل أن تبقى فى بيت أهلها لمراعاتها عقب الولادة، صدقته «سمية» بحسن نية وبالفعل ذهبت لبيت أسرتها ولم تمض أيام حتى طرق الباب شخص لا تعرفه وسألته ماذا يريد فقال لها وقعى على استلام ورقة طلاقك، كانت صدمة شديدة عليها أسقطتها فى حالة إعياء شديد، وعندما استردت عافيتها اتصلت به هاتفيا تستفسر عن سبب غدره بها فجاءتها كلماته كالسهام التى مزقت قلبها وجعاً لأنها أنجبت أنثى ولم يمر شهور على طلاقها حتى وصل إلى مسمعها خبر زواجه من أخرى، وبالفعل تزوج من مطلقة لديها ولد حتى يضمن أن ذريته ستكون "صبيان" وجاء عقاب رب السماء والأرض رادعاً