رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

معركة بدر الكبرى

بوابة الوفد الإلكترونية

كانت معركة بدر بين المسلمين بقيادة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقبيلة قريش ومن حالفها من العرب بقيادة عمرو بن هشام المخزومى القرشى. وتُعد غزوةُ بدر أولَ معركةٍ من معارك الإسلام الفاصلة، وقد سُميت بهذا الاسم نسبةً إلى منطقة بدر التى وقعت المعركة فيها، وبدر بئرٌ مشهورةٌ تقع بين مكة والمدينة المنورة.

بدأت المعركة بعدما قرر رسول الله الإغارة على قافلة لقريش فى محاولة منه لتعويض جزء مما خسره المهاجرون لترك الديار والأموال والأهل، غير أن العير غيّرت طريقها بعدما ترامت الأنباء إلى قائدها أبوسفيان بن حرب بما يدبره المسلمون، ورأت قريش أن هذا الأمر تعدٍّ صارخٌ من هذه الفئة القليلة التى يجب أن تُؤدَّب؛ حتى لا يحتقر العرب أمر قريش. فتجهزت للقتال وخرجت فى جيش قوامه 1300 مقاتل، أما عدد المسلمين فكان حوالى 314 مقاتلاً، وقيل 319، منهم 83 من المهاجرين. وقف النبى يناجى ربه أن يُنزِل النصر على المسلمين، حتى سقط الرداء عن كتفيه

وهو مادٌّ يديه إلى السماء، فأشفق عليه أبوبكر الصديق، وأعاد الرداء إلى كتفيه والتزمه (احتضنه) وهو يقول: يا نبى الله، كفاك مناشدتك ربك، فإنه سينجز لك ما وعدك! فخرج النبى وهو يقول: «سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ» القمر: 45. بدأ القتال بمبارزة كان النصر فيها حليف المسلمين، فحمى القتال، وقُتل 70 من المشركين، وأُسر مثلهم، وكان من بين القتلى «أبوجهل» و«عتبة وشيبة ابنا ربيعة» و«أمية بن خلف»، و«العاص بن هشام بن المغيرة». أما المسلمون فاستشهد منهم 14 رجلاً، 6 من المهاجرين، و8 من الأنصار. وكانت هذه الموقعة العظيمة فى السابع عشر من شهر رمضان من العام الثانى للهجرة.